فوقوااا...احنا مش رجاله..احنا مجرد ذكور

خلق الله الكون وخلق فيما خلق " الانسان "وهو النفس البشريه وخلق من هذه النفس زوجين الذكر والانثى مثل الليل والنهار والقمر والسماوات إلى أخره من مخلوقات الله ولكل خلق من هذه المخلوقات المملكة الخاصة به فيها الحاكم والمحكوم أو الراعى والرعية فلمملكة النحل مثلا - وهى مثال النظام والعمل والجهد .....
راع ٍ وهى النحلة الملكه "الانثى " وليس الذكر فالذكر فى مملكة النحل يؤدى وظيفة محددة وهى التلقيح وليس قيادة المملكة ... أما فى الأنسان فإن الأمور تختلف .
فالذكر الذى أطلق على نفسة "الرجل " يشعر بداخلة بالضعف الشديد مما كون لديه عقدة النقص المعروفة بأمراض الذكورة .
فالأنثى نعرف جميعاً أنها أقوى من الرجل والدليل أن الرجل لايستطيع أن يحمل فى أحشائه جنيناً لمدة تسع أشهر يأكل خلالهاهذا الجنين من خلال الرجل وأيضاً يحمله طيلة تسعة اشهر بصفة مستمرة سواء سائراً , نائماً ,واقفاً , جالساً ...إلخ .وأيضا الرجل لايقدر على آلام الولاده هذه المعجزه الكبرى التى اختص الله بها الانثى ناهيك عن الرضاعة ومباشرة أعمال الامومة والتربية والتنشئة ومراعاة الزوج " الدلوع " ومباشرة أعمال المنزل وخلافه .
وبعد هذه المقدمة التى يعرفها الكثيرين . لماذا أعطى الذكر لنفسه الحق فى التسلط على الانثى
الانثى.. اذكى .. الانثى .. أجمل .. الانثى .. أرق .. الانثى .. أقوى .. الانثى .. الانثى .. الانثى .. الانثى .. الانثى
وانت ايها الذكر " الغلبان " أين انت ؟ من أنت ؟ ما أنت ؟
كيف أعطيت لنفسك كل هذه الميزات أو الامتيازات و منعتها عن الانثى . هل خوفا من أن يكون مصيرك مثل ذكر النحل أم لشعورك بالنقص تجاهها أو ليست هذه الانثى هى تلك التى طالما تجملت وإدعيت وتظاهرت أمامها كمشهد من مشاهد إستعراض الديوك أمام الفراخ لتستحوذعلى إهتمامها وبمجرد أن تنال غرضك أيها الذكر اللئيم تولت إلى ذلك الذكر المتعجرف والمغرور على غير حق والمتسلط والخائن لتبحث عن أخرى .
أظنك أقل تحضرا من الحيوان فكم من ذكور الحيوانات يموت اذا ماتت وليفته أو أنثاه