الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
+2
Aya abd el-rahman
greatpharaoh111
6 مشترك
friends2008 :: ادب :: روايات وقصص
صفحة 1 من اصل 1
ايه ريك في قصة " الموسكي "بتاعة محمد شحاته
الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
من طرف greatpharaoh111 السبت يوليو 26, 2008 10:45 pm
الموسكى
أعجبنى تصرفها بشدة حين وجدتها تستوقف طفلة صغيرة وتداعبها قليلا ثم تخرج من حقيبتها بعض الحلوى وتعطيها إياها ثم تقبلها فى رقة ما لها من مثيل وهنا بدأت اتحسس ملامح تلك الفتاه بعد أن إستدارت وأصبحنا وجها لوجه ، هل تقابلنا قبل ذلك ؟ ثمة شىء تدعونى إلى التفكير فى أن هذة المرة ليست هى الاولى التى أراها فيها فهنا فى وسط هذا الزحام فى منتصف هذا الحى التجارى الشهير بالموسكى من الصعب ان تلاحظ عينيك ملامح المارة من كثرة اعدادهم وسرعة تدفقهم ، ولكن على الرغم من ذلك فإننى اشعر جيدا ان هذة ليست هى المرة الاولى التى ارى فيها هذا الوجة ، تلك الملامح التى تنبض بقدر ليس بالقليل من الرقة والجمال الطبيعى وبدون اية محسنات من محسنات هذا العصر ، واستغربت قليلا بأن فتاه فى منتصف عمرها لم تتجاوز عقدها الثانى وبهذا الجسد الرشيق وبهذه الجاذبية و لا تضع مكياجا ، ومن الممكن ان يكون هذا ما قد جذبنى اليها ، فقد كنت عاشقا للجمال الطبيعى ، ورحت ابحث فى الغرف المغلقة بذاكرتى الضعيفة نسبيا اين رايتها من قبل ؟ ولكن دون ادنى اجابة لذلك .... فوجدت نفسى عن دون قصد اتحسس طريقها وأسير ورائها على غفلة منى بما قد يسببة لى ذلك من متاعب ، ووجدتها تسير بسرعة شديدة ووجدت نفسى عاجزا عن ملاحقتها ولكن الطاقة التى كانت تكمن بداخلى لمعرفة المزيد عن هذة الفتاه التى جذبتنى من اول وهلة جعلتنى اسرع من خطوى فى محاولة للحاق باثرها
ولكن .....
ولكن دون جدوى فقد تاه منى اثرها .......
قد أرهقنى السير والتفكير وشعرت بضيق فى صدرى مما دفعنى لاسترح قليلا عند عم محمد بتاع العصير واستأذننى أن أنتظر قليلا بسبب كثرة زبائنة ــ فقد كان عم محمد اكثر محلات هذة المنطقة ازداحما ــ فوجدت كرسيا خشبيا قد افناه الزمن ، فرحت اتحسس مقعدا غير مريحا ولكنه افضل بكثير من الوقوف واخيرا أتى العصير ولونة ورائحتة يبشران بانها سوف تكون كوبا ممتازة وتناولتها على غير العادة دفعة واحدة من شدة إرتفاع درجات الحرارة وإذ بى وانا أرفع رأسى لارشف أخر ما فى الكوب بأن تقع عيناى عليها ثانية ، دهشت للحظات وسرعان ما تداركت نفسى لاخفى دهشتى هذة محاولا لأرفع عيناى من عليها قليلا .......
قد اتت هى الاخرى وفى يديها بعض الحقائب وكأنها قد قامت بجولة شرائية والان هى فى طريقها للعودة ووقفت بجوارى لتتناول كوبا من العصير واستاذنها عم محمد ثانية فى الانتظار ، ربما انه قد اتت الفرصة الان لأتعرف عليها فصحت فى نفسى تقدم واسرع فمن الممكن الا تأتى هذة الفرصة ثانية >> دور تانى والنبى يا عم محمد<< قالتها شفتاى على علم تام اننى لن اقدر على تناولها ولكنها كانت محاولة فاشلة وواضحة لجميع من حولى باننى انتظر هذة الحسناء ووجدت الفرصة سانحة بعد ان خف الزحام قليلا فناولتها الكرسى ودعوتها لكى تجلس وتريح ما معها من حقائب فجاوبتنى بإيمائة من رأسها تحدثنى شاكرة وكأنها تقول >> انت جيت فى وقتك << ، اسعدتنى ايمائتها بصورة بالغة رغم انها كانت ايمائة عادية ولكننى شعرت ورائها ببداية قبول منها و أراحت ما معها من حقائب وشعرت بها لا تجلس على الكرسى بل تلقى بجسدها مما اثار فضولى ، اذا هى تسير من فترة طويلة لتصاب بمثل هذا الارهاق فى مثل هذة السن الصغيرة نسبيا ، تسأؤلات عديدة دارت فى ذهنى ، من هى تلك الحسناء ؟؟..........
وهل قابلتها من قبل ؟؟.............
والى اين تذهب ؟؟ .............
وماذا تفعل فى حياتها ؟؟.................
هل هى متزوجة او مخطوبة ؟؟ ...........
دفعنى فضولى هذا فجأة الى افتعال حركة مكشوفة جدا عندما جاء كوب العصير حيث تحركت من مكانى لاناولها اياها ولكى انظر على يديها هل بها ايه علامة تدل على حالتها ، ولم تجب كحالتها فى المرة الاولى بل اومأت براسها فقط وسعدت كثيرا حال عدم وجود اى شىء فى يدها فقد كانتا فارغتين تماما ، لاحظ الجميع التفاتى لها ومحاولتى للتحدث معها مما اثار احراجى بشدة ولكن حمدت الله انها لم تلاحظ اى شىء حال انهماكها فى تناول العصير.
ووجدت نفسى قد تناولت الكوب الاخر دون ان اشعر الا عندما تأوهت احشائى لتقول لى <<منك لله يا شيخ قطعت النسوان وسنينها >> ، قامت مسرعة فور تناولها كوب العصير ووجدت نفسى اذهب ورائها ولكننى تذكرت على باب المحل اننى لم اقم بدفع الحساب ولكننى تداركت الموقف على الفور قائلا << كتر خيرك يا عم محمد >> الذى اجاب كعادته بعد ان وضع النقود التى تعرف طريقها الى الدرج جيدا <<< ما تخلى يا استاذ !!!!! >> .
وجدت نفسى مسرعا ورائها وتابعت حركة عيناها املا منى ان اعرف عنها المزيد فوجدتها تبحث عن شىء ما فى المتاجر فعيناها كانتا تصولان وتجولان فى فتارين المعروضات دون ان يجذبها شىء ولكن سرعان ما استوقفها شىء فى فترينة فساتين تبدو انها من النوع الثمين مما دفعنى الى التساؤول لماذا هذة الفترينة رغم بيان الفارق الشديد بين الحالتين ، فقد كانت رغم انها حسناء وجذابة الا ان ما ترتدية من ملابس يدل على انها متوسطة الحال ان لم تكن معدمة ، واخذنى التفكير حتى نسيت ان صاحب هذا المتجر انا على معرفة به عم صلاح الذى يجلس معى على القهوة مساءا بعد ان يغلق متجرة وتمنيت للحظة لو تدخل هذا المحل خصيصا فقد اجد فرصة بداخلة للتعرف عليها عن طريق عم صلاح ، وما مضت لحظات قليلة حتى تحققت أمنيتى فوجدتها تهرول الى داخل المحل بعد ان قد تفحصت وبدقة كل المعروضات بالفترينة ويبدو انها قد وجدت ضالتها ووجدت نفسى دون ادنى تفكير اود ان اسلم على عم صلاح >> اللى وحشنى مرة واحدة على سهوة !!!!! << .
جعلت هاتفى المحمول على الوضع الصامت ورحت اتحدث فى التليفون وبصوت عالى اثار ضجر المارة من حولى <<< ايوة يا محمود الشحنة بتاعت استراليا وصلت ولا لسه >>> ووجدتنى القى محمود بلوم لا يكاد ان يتحملة وخاصة ان محمود هذا لم يكن له ادنى اثر من الواقع <<<< يعنى ايه الشحنة لسة ما وصلتشى انت عارف انا دافع فى الشحنة دى كام انا كدة هاخسر كتير>>> ، وجعلت ابحث عن مبلغ عالى ومحترم الا ان شفتاى أبت ان تنطق بمثل هذة الحروف فقد كان اكبر رقم نطقته هو المائة جنية ولم ارها طيلة حياتى غير مرة واحدة فقط عندما سقطت من احد اصدقائى وسرعت لانتشالها من الارض الا اننى اكتشفت انه قد تبين فى حينها سقوط المائة جنية منه فاخذتها من الارض وانا ارمقها>>>> بنظرات المحروم من اللحم فى بيت صاحبة جزار >>>> وناولتها اياه .....
القصد ، استجمعت شجاعتى وثباتى محاولا لاستدراك الموقف <<<الشحنة دى هاتخسرنى 200 الف جنية يا محمود >>> هنا استدارت لى ولا اعرف حتى الان السبب الحقيقى لاستدارتها تجاهى
هل هو صوتى المرتفع الذى اصاب سخط الجميع من حولى...؟؟؟؟؟
ام الملبغ الذى نطقته شفتاى ؟؟؟؟؟؟
لا اعرف ولكن المهم اننى قد جذبتها الى وسرعان ما اغلقت الخط فى وجه محمود اللى زعل منى جدا وما كلمنيش تانى خالص من ساعتها !!!
واندفعت ورائها لداخل المحل ووجدت نفسى اسلم على عم صلاح واقبلة فى اول مرة اقبلة فيها منذ عشرة سنوات مما اثار انتباهه هو الاخر ولكن سرعان ما تابع حركة عيناى وبفطنة البائع قد فطن الى ما اريدة فوجدتة يقول << اهلا اهلا اهلا ازيك يا باشا ايه اخبارك خطوة عزيزة جدا هات كرسى يا ولد للبية اخلص بس المدام وارجعلك على طول >>> ردت بسرعة انسة لو سمحت >> شوف القمر ده الاول وافضالى على مهلك << نطقت بها شفتاى وتابعتها نظرات دهشة واستنكار منها وكانها تود ان تقول لى >> ايه قمر دى <<، ولكن سرعان ما ادرت وجهى محاولا اخفاء اهتمامى بها وبالاحرى عليها هى ، وتابعت فى محاولة لاعرف ما الذى كانت تبحث عنه حسناء الموسكى فوجدت عم صلاح يحضر لها فستانا يبدو انه اغلى من ثقله ذهبا ، لم اكن افهم الكثيرا عن هذة الانواع من الملابس فقد كانت خبرتى بالجنس الاخر ضئيلة جدا ولكننى ارى ان هذا الفستان كالذى يرتدية الممثلون فى التلفاز اذا فهى ليست من الطبقة المتوسطة اذا ولكنها اغنى من ذلك ، وسرعان ما سالته عن قيمة هذا الفستان فاجابها بحنكته المعهودة >> الف وخمسمية جنية وعلشان خاطرك يا انسة الف وتلتمية بس ومالناش بركة الا انتى << ، بدت عليها علامات الارتياح وتقبل هذا السعر ورغبتها الحقيقية فى الشراء فاستطردت قائلة >> انا مش معايا المبلغ كله دلوقتى يا حاج احجزلى الفستان وهاعدى عليك بكرة اخدة ان شاء الله >>> ، لاحظت فى طريقة كلامها رقة غير معهودة ويبدو من انخفاض صوتها وما تنطقة من كلمات وما تعبر به من الفاظ انها من الاسر المحترمة والمثقفة فقد كانت تتكلم بكل هدوء ولباقة ..
اجابها عم صلاح على الفور الذى كان يعرف جيدا كيف يريح زبائنه >> تحت امرك عدى عليا فى اى وقت هاتلاقينى فى انتظارك ونورتى المحل يا انسة << ، استاذنت فى الانصراف بكل ادب وودت ان اخرج ورائها الا اننى تمهلت قليلا حتى لا الفت الانظار الى ووجدتها فرصة لاسال عم صلاح عما اذا كان يعرفها فاجاب <<< دى زبونتى من زمان بتيجى كل كام شهر تاخد فستان من اغلى ما عندى فى المحل >>> وهنا تاكدت لى نظريتى بانها من الطبقة الغنية على عكس ما ترتدية من ملابس بالية مما زاد من غموض تلك الفتاه الساحرة ، و استأذنت من عم صلاح مهرولا حتى لا يضيع اثرها منى مرة اخرى فتابعتها وطال بنا وقت السير .....
ولكنها انحرفت يمينا فجاءة .......
وكانها تشعر داخليا ودون ان تنظر خلفها ان احدا يتابعها او يسير ورائها ، مما جعلنى اواصل السير حتى لا يلاحظ احد اننى اسير خلفها ولكننى سرعان ما استدرت بعد عدة خطوات وتلفتت يمينا ويسارا على اشكال البيوت وكاننى تائها ابحث عن بيتا ما لاعود ثانية وارجع الى الشارع الذى انحرفت عنده وكانت المفاجاة هنا فلم اجدها رغم اننى لم اغب عنها كثيرا ورغم عدم وجود ايه انحرافات او مداخل لاى مسكن هناك فى اول هذا الشارع الذى انحرفت عنده وكأنها قد ارتدت تلك الطاقية المسحورة لتختفى فجاءة......
اخرجت منديلا ورقيا من جيبى لانشف عرقى الذى قد سال على نظارتى التى لم اكن اتمكن من السير بدونها او وهى ملطخة بالعرق والتفت عائدا وانا اجفف ما على نظارتى من عرق ولكننى فور استدارتى وجدت جسما امامى مباشرة ...
كان واقفا خلفى مباشرة وكأنه ينتظر ان التفت اليه ليفاجأنى.......
ووضعت النظارة بسرعة شديدة لاتمكن من تفحص تلك الملامح التى لم تكن واضحة بالمرة بدون النظارة.....
وصعقت...
وكاننى قد وقعت من برج يصل طولة عنان السماء....
فقد رأيت امامى اخر شخص يتصور المنطق انه موجود خلفى .
فلقد وجدتها امامى وحاجباها ينوهان بانها سوف تتفوه بعبارات لن اقبلها اطلاقا...
ما الذى اتى بها من خلفى ؟؟
وكيف كانت امامى واصبحت مرة واحدة من خلفى ؟؟
اية مراوغة تلك التى القت بى فى هذا الفخ الذى قد صنعته لى تلك الحسناء ؟؟
واية مهارة تلك التى جعلتها تلعب بى هكذا .؟؟؟؟؟
حاولت ان الملم ما بقى من جسدى ولسانى ولكننى لم استطيع
حاولت ان اتفوه بأى شىء ولكن لسانى عجز عن النطق وكأنه قد مضى عليه زمنا طويلا من اخر مرة استخدمته فيها ..
مرت قرابة نصف دقيقة كاملة دون ان يتفوه كلا منا بأى شىء ولكن نظراتها لى كادت تحرقنى وانا اشعر بتلك الكمية الهائلة من الغضب التى تشع من عينيها
حاولت فى محاولة اخيرة ان اخفى ما بداخلى قائلا:
>> والنبى ما تعرفيش شارع احمد باشا نيازى فين ...... ؟ <<<
زاد قلقى وخوفى حال عدم اهتمامها بما اقول
وحال تساؤلاتى هذة سمعتها وانا مشوش الفكر واذناى تسمعان بالكاد ما تقوله هى <<< مش عيب واحد فى سنك يعمل كده ايه اللى ممشيك ورايا يا افندى عيب عليك بنات الناس ، انت عايز منى ايه ماشى ورايا ليه من صباحية ربنا << .
هنا شردت مرة اخرى فكيف عرفت اننى الاحقها منذ الصباح الباكر على الرغم من انى لم الحظ انها قد راتنى اطلاقا غير تلك المرة التى عند عم محمد بتاع العصير والاخرة التى كانت عند عم صلاح ، وفجأة سمعتها تتوقف ويتحول صوتها الى سارينة بوليس النجدة رويدا رويدا ولم ادرى اثناء التفكير اذ كانت قد لوحت الى اى سيارة شرطة تمر بالصدفة مما اثار قلقى وانزعاجى ولم اجد عبارات اعتذار اتوجه بها اليها ولم اجد ما افعله الا اننى قد تركت سيقانى للريح واخدت مهرولا بعيدا عن المكان.
ولم ادرى حتى الان هل كانت عربة الشرطة متوجهه لى بالفعل؟؟؟
ام انها كانت تمر صدفة بجوارى ؟؟؟
هل من المعقول ان اصنع ما اصنعه واسير خلف واحدة لا اعرفها؟؟؟
ولكننى رغم عدم مقدرتى على الاجابة على تلك التساؤولات العديد ة الا اننى قررت قرارا حاسما الا افعل مثلما فعلته وخاصة فى الموسكى لاننى اعرف جيدا ما الذى سوف يحدث لى لو التف حولى ولاد البلد هناك ووجدوا رجلا يشاغل فتاه او حتى يحاول الاقتراب منها ولاننى اعرف جيدا هذا قررت والحمد لله ان اسير ليس بجوار الحائط ولكن بداخل طوب هذا الحائط حتى لا يحدث لى اى شىء من اولاد البلد ... اولاد الموسكى ............
محمد شحاتة
أعجبنى تصرفها بشدة حين وجدتها تستوقف طفلة صغيرة وتداعبها قليلا ثم تخرج من حقيبتها بعض الحلوى وتعطيها إياها ثم تقبلها فى رقة ما لها من مثيل وهنا بدأت اتحسس ملامح تلك الفتاه بعد أن إستدارت وأصبحنا وجها لوجه ، هل تقابلنا قبل ذلك ؟ ثمة شىء تدعونى إلى التفكير فى أن هذة المرة ليست هى الاولى التى أراها فيها فهنا فى وسط هذا الزحام فى منتصف هذا الحى التجارى الشهير بالموسكى من الصعب ان تلاحظ عينيك ملامح المارة من كثرة اعدادهم وسرعة تدفقهم ، ولكن على الرغم من ذلك فإننى اشعر جيدا ان هذة ليست هى المرة الاولى التى ارى فيها هذا الوجة ، تلك الملامح التى تنبض بقدر ليس بالقليل من الرقة والجمال الطبيعى وبدون اية محسنات من محسنات هذا العصر ، واستغربت قليلا بأن فتاه فى منتصف عمرها لم تتجاوز عقدها الثانى وبهذا الجسد الرشيق وبهذه الجاذبية و لا تضع مكياجا ، ومن الممكن ان يكون هذا ما قد جذبنى اليها ، فقد كنت عاشقا للجمال الطبيعى ، ورحت ابحث فى الغرف المغلقة بذاكرتى الضعيفة نسبيا اين رايتها من قبل ؟ ولكن دون ادنى اجابة لذلك .... فوجدت نفسى عن دون قصد اتحسس طريقها وأسير ورائها على غفلة منى بما قد يسببة لى ذلك من متاعب ، ووجدتها تسير بسرعة شديدة ووجدت نفسى عاجزا عن ملاحقتها ولكن الطاقة التى كانت تكمن بداخلى لمعرفة المزيد عن هذة الفتاه التى جذبتنى من اول وهلة جعلتنى اسرع من خطوى فى محاولة للحاق باثرها
ولكن .....
ولكن دون جدوى فقد تاه منى اثرها .......
قد أرهقنى السير والتفكير وشعرت بضيق فى صدرى مما دفعنى لاسترح قليلا عند عم محمد بتاع العصير واستأذننى أن أنتظر قليلا بسبب كثرة زبائنة ــ فقد كان عم محمد اكثر محلات هذة المنطقة ازداحما ــ فوجدت كرسيا خشبيا قد افناه الزمن ، فرحت اتحسس مقعدا غير مريحا ولكنه افضل بكثير من الوقوف واخيرا أتى العصير ولونة ورائحتة يبشران بانها سوف تكون كوبا ممتازة وتناولتها على غير العادة دفعة واحدة من شدة إرتفاع درجات الحرارة وإذ بى وانا أرفع رأسى لارشف أخر ما فى الكوب بأن تقع عيناى عليها ثانية ، دهشت للحظات وسرعان ما تداركت نفسى لاخفى دهشتى هذة محاولا لأرفع عيناى من عليها قليلا .......
قد اتت هى الاخرى وفى يديها بعض الحقائب وكأنها قد قامت بجولة شرائية والان هى فى طريقها للعودة ووقفت بجوارى لتتناول كوبا من العصير واستاذنها عم محمد ثانية فى الانتظار ، ربما انه قد اتت الفرصة الان لأتعرف عليها فصحت فى نفسى تقدم واسرع فمن الممكن الا تأتى هذة الفرصة ثانية >> دور تانى والنبى يا عم محمد<< قالتها شفتاى على علم تام اننى لن اقدر على تناولها ولكنها كانت محاولة فاشلة وواضحة لجميع من حولى باننى انتظر هذة الحسناء ووجدت الفرصة سانحة بعد ان خف الزحام قليلا فناولتها الكرسى ودعوتها لكى تجلس وتريح ما معها من حقائب فجاوبتنى بإيمائة من رأسها تحدثنى شاكرة وكأنها تقول >> انت جيت فى وقتك << ، اسعدتنى ايمائتها بصورة بالغة رغم انها كانت ايمائة عادية ولكننى شعرت ورائها ببداية قبول منها و أراحت ما معها من حقائب وشعرت بها لا تجلس على الكرسى بل تلقى بجسدها مما اثار فضولى ، اذا هى تسير من فترة طويلة لتصاب بمثل هذا الارهاق فى مثل هذة السن الصغيرة نسبيا ، تسأؤلات عديدة دارت فى ذهنى ، من هى تلك الحسناء ؟؟..........
وهل قابلتها من قبل ؟؟.............
والى اين تذهب ؟؟ .............
وماذا تفعل فى حياتها ؟؟.................
هل هى متزوجة او مخطوبة ؟؟ ...........
دفعنى فضولى هذا فجأة الى افتعال حركة مكشوفة جدا عندما جاء كوب العصير حيث تحركت من مكانى لاناولها اياها ولكى انظر على يديها هل بها ايه علامة تدل على حالتها ، ولم تجب كحالتها فى المرة الاولى بل اومأت براسها فقط وسعدت كثيرا حال عدم وجود اى شىء فى يدها فقد كانتا فارغتين تماما ، لاحظ الجميع التفاتى لها ومحاولتى للتحدث معها مما اثار احراجى بشدة ولكن حمدت الله انها لم تلاحظ اى شىء حال انهماكها فى تناول العصير.
ووجدت نفسى قد تناولت الكوب الاخر دون ان اشعر الا عندما تأوهت احشائى لتقول لى <<منك لله يا شيخ قطعت النسوان وسنينها >> ، قامت مسرعة فور تناولها كوب العصير ووجدت نفسى اذهب ورائها ولكننى تذكرت على باب المحل اننى لم اقم بدفع الحساب ولكننى تداركت الموقف على الفور قائلا << كتر خيرك يا عم محمد >> الذى اجاب كعادته بعد ان وضع النقود التى تعرف طريقها الى الدرج جيدا <<< ما تخلى يا استاذ !!!!! >> .
وجدت نفسى مسرعا ورائها وتابعت حركة عيناها املا منى ان اعرف عنها المزيد فوجدتها تبحث عن شىء ما فى المتاجر فعيناها كانتا تصولان وتجولان فى فتارين المعروضات دون ان يجذبها شىء ولكن سرعان ما استوقفها شىء فى فترينة فساتين تبدو انها من النوع الثمين مما دفعنى الى التساؤول لماذا هذة الفترينة رغم بيان الفارق الشديد بين الحالتين ، فقد كانت رغم انها حسناء وجذابة الا ان ما ترتدية من ملابس يدل على انها متوسطة الحال ان لم تكن معدمة ، واخذنى التفكير حتى نسيت ان صاحب هذا المتجر انا على معرفة به عم صلاح الذى يجلس معى على القهوة مساءا بعد ان يغلق متجرة وتمنيت للحظة لو تدخل هذا المحل خصيصا فقد اجد فرصة بداخلة للتعرف عليها عن طريق عم صلاح ، وما مضت لحظات قليلة حتى تحققت أمنيتى فوجدتها تهرول الى داخل المحل بعد ان قد تفحصت وبدقة كل المعروضات بالفترينة ويبدو انها قد وجدت ضالتها ووجدت نفسى دون ادنى تفكير اود ان اسلم على عم صلاح >> اللى وحشنى مرة واحدة على سهوة !!!!! << .
جعلت هاتفى المحمول على الوضع الصامت ورحت اتحدث فى التليفون وبصوت عالى اثار ضجر المارة من حولى <<< ايوة يا محمود الشحنة بتاعت استراليا وصلت ولا لسه >>> ووجدتنى القى محمود بلوم لا يكاد ان يتحملة وخاصة ان محمود هذا لم يكن له ادنى اثر من الواقع <<<< يعنى ايه الشحنة لسة ما وصلتشى انت عارف انا دافع فى الشحنة دى كام انا كدة هاخسر كتير>>> ، وجعلت ابحث عن مبلغ عالى ومحترم الا ان شفتاى أبت ان تنطق بمثل هذة الحروف فقد كان اكبر رقم نطقته هو المائة جنية ولم ارها طيلة حياتى غير مرة واحدة فقط عندما سقطت من احد اصدقائى وسرعت لانتشالها من الارض الا اننى اكتشفت انه قد تبين فى حينها سقوط المائة جنية منه فاخذتها من الارض وانا ارمقها>>>> بنظرات المحروم من اللحم فى بيت صاحبة جزار >>>> وناولتها اياه .....
القصد ، استجمعت شجاعتى وثباتى محاولا لاستدراك الموقف <<<الشحنة دى هاتخسرنى 200 الف جنية يا محمود >>> هنا استدارت لى ولا اعرف حتى الان السبب الحقيقى لاستدارتها تجاهى
هل هو صوتى المرتفع الذى اصاب سخط الجميع من حولى...؟؟؟؟؟
ام الملبغ الذى نطقته شفتاى ؟؟؟؟؟؟
لا اعرف ولكن المهم اننى قد جذبتها الى وسرعان ما اغلقت الخط فى وجه محمود اللى زعل منى جدا وما كلمنيش تانى خالص من ساعتها !!!
واندفعت ورائها لداخل المحل ووجدت نفسى اسلم على عم صلاح واقبلة فى اول مرة اقبلة فيها منذ عشرة سنوات مما اثار انتباهه هو الاخر ولكن سرعان ما تابع حركة عيناى وبفطنة البائع قد فطن الى ما اريدة فوجدتة يقول << اهلا اهلا اهلا ازيك يا باشا ايه اخبارك خطوة عزيزة جدا هات كرسى يا ولد للبية اخلص بس المدام وارجعلك على طول >>> ردت بسرعة انسة لو سمحت >> شوف القمر ده الاول وافضالى على مهلك << نطقت بها شفتاى وتابعتها نظرات دهشة واستنكار منها وكانها تود ان تقول لى >> ايه قمر دى <<، ولكن سرعان ما ادرت وجهى محاولا اخفاء اهتمامى بها وبالاحرى عليها هى ، وتابعت فى محاولة لاعرف ما الذى كانت تبحث عنه حسناء الموسكى فوجدت عم صلاح يحضر لها فستانا يبدو انه اغلى من ثقله ذهبا ، لم اكن افهم الكثيرا عن هذة الانواع من الملابس فقد كانت خبرتى بالجنس الاخر ضئيلة جدا ولكننى ارى ان هذا الفستان كالذى يرتدية الممثلون فى التلفاز اذا فهى ليست من الطبقة المتوسطة اذا ولكنها اغنى من ذلك ، وسرعان ما سالته عن قيمة هذا الفستان فاجابها بحنكته المعهودة >> الف وخمسمية جنية وعلشان خاطرك يا انسة الف وتلتمية بس ومالناش بركة الا انتى << ، بدت عليها علامات الارتياح وتقبل هذا السعر ورغبتها الحقيقية فى الشراء فاستطردت قائلة >> انا مش معايا المبلغ كله دلوقتى يا حاج احجزلى الفستان وهاعدى عليك بكرة اخدة ان شاء الله >>> ، لاحظت فى طريقة كلامها رقة غير معهودة ويبدو من انخفاض صوتها وما تنطقة من كلمات وما تعبر به من الفاظ انها من الاسر المحترمة والمثقفة فقد كانت تتكلم بكل هدوء ولباقة ..
اجابها عم صلاح على الفور الذى كان يعرف جيدا كيف يريح زبائنه >> تحت امرك عدى عليا فى اى وقت هاتلاقينى فى انتظارك ونورتى المحل يا انسة << ، استاذنت فى الانصراف بكل ادب وودت ان اخرج ورائها الا اننى تمهلت قليلا حتى لا الفت الانظار الى ووجدتها فرصة لاسال عم صلاح عما اذا كان يعرفها فاجاب <<< دى زبونتى من زمان بتيجى كل كام شهر تاخد فستان من اغلى ما عندى فى المحل >>> وهنا تاكدت لى نظريتى بانها من الطبقة الغنية على عكس ما ترتدية من ملابس بالية مما زاد من غموض تلك الفتاه الساحرة ، و استأذنت من عم صلاح مهرولا حتى لا يضيع اثرها منى مرة اخرى فتابعتها وطال بنا وقت السير .....
ولكنها انحرفت يمينا فجاءة .......
وكانها تشعر داخليا ودون ان تنظر خلفها ان احدا يتابعها او يسير ورائها ، مما جعلنى اواصل السير حتى لا يلاحظ احد اننى اسير خلفها ولكننى سرعان ما استدرت بعد عدة خطوات وتلفتت يمينا ويسارا على اشكال البيوت وكاننى تائها ابحث عن بيتا ما لاعود ثانية وارجع الى الشارع الذى انحرفت عنده وكانت المفاجاة هنا فلم اجدها رغم اننى لم اغب عنها كثيرا ورغم عدم وجود ايه انحرافات او مداخل لاى مسكن هناك فى اول هذا الشارع الذى انحرفت عنده وكأنها قد ارتدت تلك الطاقية المسحورة لتختفى فجاءة......
اخرجت منديلا ورقيا من جيبى لانشف عرقى الذى قد سال على نظارتى التى لم اكن اتمكن من السير بدونها او وهى ملطخة بالعرق والتفت عائدا وانا اجفف ما على نظارتى من عرق ولكننى فور استدارتى وجدت جسما امامى مباشرة ...
كان واقفا خلفى مباشرة وكأنه ينتظر ان التفت اليه ليفاجأنى.......
ووضعت النظارة بسرعة شديدة لاتمكن من تفحص تلك الملامح التى لم تكن واضحة بالمرة بدون النظارة.....
وصعقت...
وكاننى قد وقعت من برج يصل طولة عنان السماء....
فقد رأيت امامى اخر شخص يتصور المنطق انه موجود خلفى .
فلقد وجدتها امامى وحاجباها ينوهان بانها سوف تتفوه بعبارات لن اقبلها اطلاقا...
ما الذى اتى بها من خلفى ؟؟
وكيف كانت امامى واصبحت مرة واحدة من خلفى ؟؟
اية مراوغة تلك التى القت بى فى هذا الفخ الذى قد صنعته لى تلك الحسناء ؟؟
واية مهارة تلك التى جعلتها تلعب بى هكذا .؟؟؟؟؟
حاولت ان الملم ما بقى من جسدى ولسانى ولكننى لم استطيع
حاولت ان اتفوه بأى شىء ولكن لسانى عجز عن النطق وكأنه قد مضى عليه زمنا طويلا من اخر مرة استخدمته فيها ..
مرت قرابة نصف دقيقة كاملة دون ان يتفوه كلا منا بأى شىء ولكن نظراتها لى كادت تحرقنى وانا اشعر بتلك الكمية الهائلة من الغضب التى تشع من عينيها
حاولت فى محاولة اخيرة ان اخفى ما بداخلى قائلا:
>> والنبى ما تعرفيش شارع احمد باشا نيازى فين ...... ؟ <<<
زاد قلقى وخوفى حال عدم اهتمامها بما اقول
وحال تساؤلاتى هذة سمعتها وانا مشوش الفكر واذناى تسمعان بالكاد ما تقوله هى <<< مش عيب واحد فى سنك يعمل كده ايه اللى ممشيك ورايا يا افندى عيب عليك بنات الناس ، انت عايز منى ايه ماشى ورايا ليه من صباحية ربنا << .
هنا شردت مرة اخرى فكيف عرفت اننى الاحقها منذ الصباح الباكر على الرغم من انى لم الحظ انها قد راتنى اطلاقا غير تلك المرة التى عند عم محمد بتاع العصير والاخرة التى كانت عند عم صلاح ، وفجأة سمعتها تتوقف ويتحول صوتها الى سارينة بوليس النجدة رويدا رويدا ولم ادرى اثناء التفكير اذ كانت قد لوحت الى اى سيارة شرطة تمر بالصدفة مما اثار قلقى وانزعاجى ولم اجد عبارات اعتذار اتوجه بها اليها ولم اجد ما افعله الا اننى قد تركت سيقانى للريح واخدت مهرولا بعيدا عن المكان.
ولم ادرى حتى الان هل كانت عربة الشرطة متوجهه لى بالفعل؟؟؟
ام انها كانت تمر صدفة بجوارى ؟؟؟
هل من المعقول ان اصنع ما اصنعه واسير خلف واحدة لا اعرفها؟؟؟
ولكننى رغم عدم مقدرتى على الاجابة على تلك التساؤولات العديد ة الا اننى قررت قرارا حاسما الا افعل مثلما فعلته وخاصة فى الموسكى لاننى اعرف جيدا ما الذى سوف يحدث لى لو التف حولى ولاد البلد هناك ووجدوا رجلا يشاغل فتاه او حتى يحاول الاقتراب منها ولاننى اعرف جيدا هذا قررت والحمد لله ان اسير ليس بجوار الحائط ولكن بداخل طوب هذا الحائط حتى لا يحدث لى اى شىء من اولاد البلد ... اولاد الموسكى ............
محمد شحاتة
greatpharaoh111- مشرف
-
Instant Message : راضى والحمد لله
عدد الرسائل : 1605
تاريخ الميلاد : 06/03/1986
العمر : 38
نقاط : 6080
النجوميه : 19
الاسم : محمد شحاتة
القسم : phytochemistry
تاريخ التسجيل : 07/07/2008
رد: الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
من طرف Aya abd el-rahman السبت نوفمبر 01, 2008 9:41 pm
قصة حلوة اوي اوي اوي
واكدت المثل اللي بيقول: الجبن سيد الاخلاق
بس بجد قصة هايلة يا محمد
في انتظار المزيد منك ......
واكدت المثل اللي بيقول: الجبن سيد الاخلاق
بس بجد قصة هايلة يا محمد
في انتظار المزيد منك ......
Aya abd el-rahman- عضو ماسي
- Instant Message : v.v.v. happy
عدد الرسائل : 1107 نقاط : 5764 النجوميه : 2
الاسم : Aya abd el-rahman
موضوعاتى المفضلة : 1-كيف تقتل المليون
2-ذهب الليل..طلع الفجر
3-وراء الكلام....كلام
4-"إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا"
5-دعاء يستغيث منه الشيطان
تاريخ التسجيل : 20/08/2008
رد: الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
من طرف robaraf السبت نوفمبر 01, 2008 10:44 pm
ههههههههههههههههههه
ايه القصه الجامده دى
عجبنى اوى اللى اتعلمته شخصيه القصه
شكرا على القصه الجامده
ايه القصه الجامده دى
عجبنى اوى اللى اتعلمته شخصيه القصه
شكرا على القصه الجامده
robaraf- عضو فضي
-
عدد الرسائل : 608
تاريخ الميلاد : 27/03/1987
العمر : 37 نقاط : 5787 النجوميه : 0
الاسم : رحاب
تاريخ التسجيل : 13/07/2008
رد: الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
من طرف greatpharaoh111 الأحد نوفمبر 02, 2008 9:15 am
ميرسى على ردك يا ايه
ميرسى على ردك يا رحاب
ميرسى على ردك يا رحاب
greatpharaoh111- مشرف
-
Instant Message : راضى والحمد لله
عدد الرسائل : 1605
تاريخ الميلاد : 06/03/1986
العمر : 38 نقاط : 6080 النجوميه : 19
الاسم : محمد شحاتة
القسم : phytochemistry
تاريخ التسجيل : 07/07/2008
رد: الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
من طرف sway السبت يناير 10, 2009 11:04 pm
يالهوى هى ده كده قصة قصيرة
دى طويلة جداً بتفكرنى بالمعلقات اللى كانوا بيكتبوها أيام الجاهلية يا شحاتة
عموماً أنا هرد قبل لما أقراها علشان لو نمت وأنا بقراها أبقى رديت الأول
وأنا واثق أكيد إنى بنشط موضوع هايل لأن شحاتة باشا هو اللى عاملة
دى طويلة جداً بتفكرنى بالمعلقات اللى كانوا بيكتبوها أيام الجاهلية يا شحاتة
عموماً أنا هرد قبل لما أقراها علشان لو نمت وأنا بقراها أبقى رديت الأول
وأنا واثق أكيد إنى بنشط موضوع هايل لأن شحاتة باشا هو اللى عاملة
sway- The top member
-
Instant Message : سرحان دايماً
عدد الرسائل : 2796
تاريخ الميلاد : 12/08/1987
العمر : 36 نقاط : 5753 النجوميه : 1
الاسم : باسم على فوزى
القسم : microbiology-chemistry
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
من طرف dina saied الأحد يناير 11, 2009 12:26 am
جميله أوى القصه
بس مش قصيره شويه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بس الواضح انك بتقرأ كتير لان أسلوبك جاااااااامد فى الكتابه ما شاء الله
بجد يا محمد كلية الآداب خسرتك
بس مش قصيره شويه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بس الواضح انك بتقرأ كتير لان أسلوبك جاااااااامد فى الكتابه ما شاء الله
بجد يا محمد كلية الآداب خسرتك
dina saied- عضو ذهبي
-
Instant Message : الحمد لله على كل حال
عدد الرسائل : 932
تاريخ الميلاد : 19/10/1986
العمر : 37 نقاط : 5730 النجوميه : 0
الاسم : دينا سعيد
القسم : phytochemistry
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
رد: الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
من طرف boosy الأحد يناير 11, 2009 2:17 am
بجد والله جاااااااااااااااااااااامده جدا
اسلوبها تحفه
بجد والله عجبتني اوي وعجبتني نهايتها
صحيح من خاف سلم
بس هي ديه بجد حصلتلك ولا خيال
اسلوبها تحفه
بجد والله عجبتني اوي وعجبتني نهايتها
صحيح من خاف سلم
بس هي ديه بجد حصلتلك ولا خيال
boosy- مشرف
-
Instant Message : اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
عدد الرسائل : 2888
تاريخ الميلاد : 02/06/1987
العمر : 36 نقاط : 6495 النجوميه : 6
الاسم : semsem
القسم : micro-chemistry
تاريخ التسجيل : 14/11/2008
رد: الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
من طرف greatpharaoh111 الأحد يناير 11, 2009 11:32 am
sway كتب:يالهوى هى ده كده قصة قصيرة
دى طويلة جداً بتفكرنى بالمعلقات اللى كانوا بيكتبوها أيام الجاهلية يا شحاتة
عموماً أنا هرد قبل لما أقراها علشان لو نمت وأنا بقراها أبقى رديت الأول
وأنا واثق أكيد إنى بنشط موضوع هايل لأن شحاتة باشا هو اللى عاملة
ميرسى على تنشيط الموضوع يا بسوم
وميرسى اكتر على ردك الجميل يا مان
بس تصدق اول مرة اخد بالى انها طويله فعلا
greatpharaoh111- مشرف
-
Instant Message : راضى والحمد لله
عدد الرسائل : 1605
تاريخ الميلاد : 06/03/1986
العمر : 38 نقاط : 6080 النجوميه : 19
الاسم : محمد شحاتة
القسم : phytochemistry
تاريخ التسجيل : 07/07/2008
رد: الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
من طرف greatpharaoh111 الأحد يناير 11, 2009 11:36 am
dina saied كتب:جميله أوى القصه
بس مش قصيره شويه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بس الواضح انك بتقرأ كتير لان أسلوبك جاااااااامد فى الكتابه ما شاء الله
بجد يا محمد كلية الآداب خسرتك
ميرسى على ردك يا دينا
هى قصيرة فعلا وجارى مطها شوية
على فكرة مش بقرا كتير ولا حاجة بالعكس قليل اوىىى
ولا خسرتنى ولا حاجة مين عارف لو كنت رحت هناك كان بقى ايه مصيرى
ميرسى على ردك مرة تانية يا دينا
greatpharaoh111- مشرف
-
Instant Message : راضى والحمد لله
عدد الرسائل : 1605
تاريخ الميلاد : 06/03/1986
العمر : 38 نقاط : 6080 النجوميه : 19
الاسم : محمد شحاتة
القسم : phytochemistry
تاريخ التسجيل : 07/07/2008
رد: الموسكى...... قصة قصيرة ويارب تعجبكم
من طرف greatpharaoh111 الأحد يناير 11, 2009 11:40 am
basma كتب:بجد والله جاااااااااااااااااااااامده جدا
اسلوبها تحفه
بجد والله عجبتني اوي وعجبتني نهايتها
صحيح من خاف سلم
بس هي ديه بجد حصلتلك ولا خيال
ميرسى على ردك يا بسمة
ومبسوط اوى فعلا انها عجبتك
وبالنسبة لحصلتلى ولا لأ
لا مجرد تخيل
مش اكتر
زى الموضوع بتاع العريس اللى عملتيهولنا زمان
فاكراه
كان تحفة فعلا
ميرسى على ردك يا بسمة
greatpharaoh111- مشرف
-
Instant Message : راضى والحمد لله
عدد الرسائل : 1605
تاريخ الميلاد : 06/03/1986
العمر : 38 نقاط : 6080 النجوميه : 19
الاسم : محمد شحاتة
القسم : phytochemistry
تاريخ التسجيل : 07/07/2008
مواضيع مماثلةfriends2008 :: ادب :: روايات وقصص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» أول مره اعرف ان الوضوء معناه كدا !!
» امتى الست تبقى عبيطة ؟؟؟
» انتا ليه مش بتمسك ايدي ،؛،
» سر جميل يعينك ع القيام لصلاه الفجر
» عيد اضحى مبارك لجميع اعضاء المنتدى
» فلسفـــــة حمــــــار
» العجيبة ........اتقوا الله.
» أتعلمون ماهي المرأة ؟؟؟؟
» عبر عن احساسك بكلمه
» عيد فطر سعيد
» الموسوعة البريطانية المصورة للعلوم (16 مجلد)
» المرأة ما يتبلّش في بقها فولة!! ( كلام علمي )
» ما يبكيك ياعمر
» المطر الحمضى
» كيف تعرف ان هناك من يفكر فيك في هذه اللحظة علم الباراسيكولوجى
» فين الناس فين الناس الاعضاء راحوا فين
» أ سئله حلوووووووه عايزه الإجابات بصراحه
» عبر عن احساسك بأغنيه
» سئلة صريحه , حزينه , جريئه , عاطفيه , مؤلمه ... تعال وجواب بس بصرررررراحه اتفقنا :
» اختار رقم وشوف حظك
» الأبراج
» المنتدى وحشنى جدا ووحشنى كل الناس اللى فيه
» إذا أرسلت هذا الدعاء لكل من عندك فكل من قرأ هذاالدعاء هناك ملك يقول ولك مثل أجره
» عـــــــــــــــــــــــــــــــلامات الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب و الكــــــــــــــــــــــــــــــــــره
» شخصيتك من رنه تليفونك
» نفسك فى ايه يحصل للك فى عام 2010 ادخل واتمنى ؟
» بابا نويل.......
» يااارب سنة سعيدة علينا كلنا
» حكاية الديك